احم احم , بصوا هي مكتوبة من سنة كده تقريباً
و أنا مش كنت ناوية أنزلها و الله نهائي يعني , نظراً لأنها لا تعجبني نظماً و كده
المهم ..
بعد إلحاح من قِبَل السيد سيف الإسلام - أخويا - قولت يلا بقى خليها علينا ونزلتها و أمري لله
D:
... leave you with it
هي اسمها " أُقدِّم استقّالة ".. بتقول إيه بقى.. اسمعوا..
عفواً.. أقصد اقروا..
____
كنت سائراً ذاك الصباح
بين طرقات , تحت ضوء مصباح
و لما أطارت شملتى الرياح...
التفت فانتبهت لرجل ,
لايبدو عليه أى إرتياح
توقفنى
قال : أنت
قلت : ماذا ؟
قال : ألا تعلمنى!؟
قلت : من؟!....سيادة الــ....
قال : نعم
قلت : كيف ؟ أين الخدم !؟ أين الحرّاس !؟
قال : كلا ,
تعب الضمير و فاضت الجراح
قلت :لمَ !؟
فمَن أكثر منك ينعم بالأفراح
قال : كلا ,
إنما هى أتراح
قلت : لمَ !؟
أتعيش قيد عقل مستباح !؟
أم تعانى من جسد كدَّاح !؟
قال : صبراً !
إنما....أقدم استقالة
قلت : أحقاً , و لمَ !؟
قال : تطاردنى الأشباح
قلت : خيراً ,
دعك من هذا المزاح
قال : كلا لست أمزح ,
جئت أطلب السماح
قلت : علام !؟
قد أطلقت للحق السراح
و الشعب حالته إنشكاح
قال : كلا ,
إنما أقدم استقالة
قلت : كيف !؟
فأنت خيرٌ ... أنت نِعمَ من وُليّت
سياسة حكيمة ... و خبرة عظيمة
و عيشة كريمة ... و رؤية قويمة
لا نعرف الهزيمة ... فدولتكم متينة
و لا مكان للجريمة ... فحكومتكم مكينة
مالنا حال بتطبيعات عقيمة
فمبادءنا صميمة
و لا ننهشك بالنميمة !
ألم أقل لكم
رئاستكم ذميمة
عفواً
بل أقصدها رحيمه
قال : كلا , إنما ..أقدم استقالة
قلت : حسناً , و ما بعدها !؟
أتتركنا نتوه بها ؟
فمن لأرضها ؟ , و من لسمائها ؟
و من لرجالها ؟ , و من لنسائها ؟
و من لشيوخها ؟ , و من لشبابها ؟
و من لأطفالها ؟
بل قولي إذن ..
من لشعبها ؟؟؟
أبعد أن كنا نفوق كل الأمم
تُرجعنا لذيولها !؟
!!!!
قال : أتعلم !؟
معك حق ,
فأنا خير من لها
و قد وليّتُكَ .. نائباً بها
D:
____
منشور هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق