19 نوفمبر 2009

! أُقدِّم استقَالة


احم احم , بصوا هي مكتوبة من سنة كده تقريباً
و أنا مش كنت ناوية أنزلها و الله نهائي يعني , نظراً لأنها لا تعجبني نظماً و كده
المهم ..
بعد إلحاح من قِبَل السيد سيف الإسلام - أخويا - قولت يلا بقى خليها علينا ونزلتها و أمري لله
D:

... leave you with it

هي اسمها " أُقدِّم استقّالة ".. بتقول إيه بقى.. اسمعوا..
عفواً.. أقصد اقروا..
____


كنت سائراً ذاك الصباح

بين طرقات , تحت ضوء مصباح

و لما أطارت شملتى الرياح...

التفت فانتبهت لرجل ,

لايبدو عليه أى إرتياح

توقفنى

قال : أنت

قلت : ماذا ؟

قال : ألا تعلمنى!؟

قلت : من؟!....سيادة الــ....

قال : نعم

قلت : كيف ؟ أين الخدم !؟ أين الحرّاس !؟

قال : كلا ,

تعب الضمير و فاضت الجراح

قلت :لمَ !؟

فمَن أكثر منك ينعم بالأفراح

قال : كلا ,

إنما هى أتراح

قلت : لمَ !؟

أتعيش قيد عقل مستباح !؟

أم تعانى من جسد كدَّاح !؟

قال : صبراً !

إنما....أقدم استقالة

قلت : أحقاً , و لمَ !؟

قال : تطاردنى الأشباح

قلت : خيراً ,

دعك من هذا المزاح

قال : كلا لست أمزح ,

جئت أطلب السماح

قلت : علام !؟

قد أطلقت للحق السراح

و الشعب حالته إنشكاح

قال : كلا ,

إنما أقدم استقالة

قلت : كيف !؟

فأنت خيرٌ ... أنت نِعمَ من وُليّت

سياسة حكيمة ... و خبرة عظيمة

و عيشة كريمة ... و رؤية قويمة

لا نعرف الهزيمة ... فدولتكم متينة

و لا مكان للجريمة ... فحكومتكم مكينة

مالنا حال بتطبيعات عقيمة

فمبادءنا صميمة

و لا ننهشك بالنميمة !

ألم أقل لكم

رئاستكم ذميمة

عفواً

بل أقصدها رحيمه

قال : كلا , إنما ..أقدم استقالة

قلت : حسناً , و ما بعدها !؟

أتتركنا نتوه بها ؟

فمن لأرضها ؟ , و من لسمائها ؟

و من لرجالها ؟ , و من لنسائها ؟

و من لشيوخها ؟ , و من لشبابها ؟

و من لأطفالها ؟

بل قولي إذن ..

من لشعبها ؟؟؟

أبعد أن كنا نفوق كل الأمم

تُرجعنا لذيولها !؟

!!!!

قال : أتعلم !؟

معك حق ,

فأنا خير من لها

و قد وليّتُكَ .. نائباً بها

D:
 
____
 
منشور هنا

0 التعليقات: