...كَانَتْ هُنا
مَرَّتْ سريعاً مِثلَ نسماتِ الربيع..أو رُبَّما مِثل أتربةِ الخَرِيفْ
مَشَتْ كَطَيفٍ عَابرٍ..أو رُبَّما.. كَحَجرٍ ثَمِلْ
سَبَحَت...عبرَ أمواجِ الألَمْ..أو رُبَّما عَبرَ شلال الأمَلْ
...حاولَتْ تَركَ الأثَرْ
رُبَّما أَثَرٌ عَمِيق...نَقَشَتْهُ عَلَى صَخرٍ عَتِيقْ
أو رُبَّما أثرٌ حَمَلَتْهُ أَغْبِرَةُ الزَمَنْ
كَانَتْ تُصادقُ نَفْسَها..وأحياناً أُخرَى تواسى ضَعْفها..ورُبَّما أيضاً لو تؤمّنُ خَوفَها
عاَنَقَت فَضَائَها..وهِىَ تَحمُل فَى أَكُفها قَلْبٌ رَجَتـْهُ نــَقِىّ...وعَـقْـلٌ وَدَّتــهُ غَـنِـىّ
عَلَى جَوانبِ أروقةِ الظلام تَسلَلَتْ
ومِن رَوَاسِى النُور تَقَرَّبَتْ
تحتَ مِظَلَّاتِ عَقْلها اختَبئتْ
و بَينَ محطَّاتِ جُنونِها تَنَقلَتْ
تَمْتَلِكُ بداخلها الفكْرة
...التى لَطَالما حَلَّقَتْ مَعها بأجْنِحةِ الأمَلْ
نَثَرَتْ أشعَتَها فِى خَنَادقَها
..فَأنُ تُصبحَ نِـبْـرَاسَـاً ، شُعْلة..تُضِئُ بوهْـجٍ زَيْتهُ فـَهْـمٌ و إخلاصٌ و إصرارٌ و عَـمَلٌ و حُـبْ
..تُضئُ مَا تُضِئ..حَتّى يَنتَهى زَيْتها
رُبَّما حِينها تَنْطَفئ
..و لَن تُـشْـعَـلَ ثَـانيةً -فهِىَ مرَّةٌ واحِدة-...خَمَدَتْ ، انتَهَتْ ، تَلاشَتْ
لَكنْ... سَيَبْقَى شَئٌ مَا
.يُخْبرُنا بأنَّها......كَــــانَتْ هُنَـــا
مَرَّتْ سريعاً مِثلَ نسماتِ الربيع..أو رُبَّما مِثل أتربةِ الخَرِيفْ
مَشَتْ كَطَيفٍ عَابرٍ..أو رُبَّما.. كَحَجرٍ ثَمِلْ
سَبَحَت...عبرَ أمواجِ الألَمْ..أو رُبَّما عَبرَ شلال الأمَلْ
...حاولَتْ تَركَ الأثَرْ
رُبَّما أَثَرٌ عَمِيق...نَقَشَتْهُ عَلَى صَخرٍ عَتِيقْ
أو رُبَّما أثرٌ حَمَلَتْهُ أَغْبِرَةُ الزَمَنْ
كَانَتْ تُصادقُ نَفْسَها..وأحياناً أُخرَى تواسى ضَعْفها..ورُبَّما أيضاً لو تؤمّنُ خَوفَها
عاَنَقَت فَضَائَها..وهِىَ تَحمُل فَى أَكُفها قَلْبٌ رَجَتـْهُ نــَقِىّ...وعَـقْـلٌ وَدَّتــهُ غَـنِـىّ
عَلَى جَوانبِ أروقةِ الظلام تَسلَلَتْ
ومِن رَوَاسِى النُور تَقَرَّبَتْ
تحتَ مِظَلَّاتِ عَقْلها اختَبئتْ
و بَينَ محطَّاتِ جُنونِها تَنَقلَتْ
تَمْتَلِكُ بداخلها الفكْرة
...التى لَطَالما حَلَّقَتْ مَعها بأجْنِحةِ الأمَلْ
نَثَرَتْ أشعَتَها فِى خَنَادقَها
..فَأنُ تُصبحَ نِـبْـرَاسَـاً ، شُعْلة..تُضِئُ بوهْـجٍ زَيْتهُ فـَهْـمٌ و إخلاصٌ و إصرارٌ و عَـمَلٌ و حُـبْ
..تُضئُ مَا تُضِئ..حَتّى يَنتَهى زَيْتها
رُبَّما حِينها تَنْطَفئ
..و لَن تُـشْـعَـلَ ثَـانيةً -فهِىَ مرَّةٌ واحِدة-...خَمَدَتْ ، انتَهَتْ ، تَلاشَتْ
لَكنْ... سَيَبْقَى شَئٌ مَا
.يُخْبرُنا بأنَّها......كَــــانَتْ هُنَـــا
9 التعليقات:
..فَأنُ تُصبحَ نِـبْـرَاسَـاً ، شُعْلة..تُضِئُ بوهْـجٍ زَيْتهُ فـَهْـمٌ و إخلاصٌ و إصرارٌ و عَـمَلٌ و حُـبْ
..تُضئُ مَا تُضِئ..حَتّى يَنتَهى زَيْتها
رُبَّما حِينها تَنْطَفئ
..و لَن تُـشْـعَـلَ ثَـانيةً -فهِىَ مرَّةٌ واحِدة-...خَمَدَتْ ، انتَهَتْ ، تَلاشَتْ
لَكنْ... سَيَبْقَى شَئٌ مَا
.يُخْبرُنا بأنَّها......كَــــانَتْ هُنَـــا
~~~
ماذا أقول بعد هكذا كلام!؟
وفقكِ الله وأكرمكِ
وأبقى أثركِ خالدًا
نحتاجُ حقــًا إلى همَّةٍ كهذه..
هِمَّةٌ تدفع للعمل والإنجاز..
أن يترك كلٌّ منا بصمة في مُحيطه..
لا أن يمرَّ هكذا.. كأن لم يكُن!
موفَّقة!
___
على الهامش:
تصميم رائع
اسم أروع...
لكن كان يُمكِنكِ جَلْب التدوينات بتاريخها وتعليقاتها..
اسلوب حضرتك رائع فى السرد والكتابة
دمتى بكل خير
احمد الشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلماتك واسلوبك رائعين.....
سلمت يداكى ياايمان..ومزيدا من التقدم ان شاء الله..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفروض كانت تدعينا لحفل زفاف مدونتها لبيت جديد ..
احنا نخبط على البيت القديم ولا منادي ولا مجيب .. ينفع كدا
أثر جميل وعبق اجمل
سررت بذا المقام
لا يسعنى الا ان اقول....رااااائع
وفقك الله....وانا ادعوا من قلبى لكى
....الهو الخفى.....
إسلام ناجح
دعواتكم بأن يمنحنا الله همة لا تهدها جبال ولا يلينها اشتعال
......
بالنسبة للتصميم والاسم فجزاكم الله خيراً
بالنسبة للتدوينات وتاريخها وتعليقاتها
فلم أستطع فعل ذلك لوجود بعض المشاكل
عموماً شكراً
ربما سأحاول لاحقاً
______________
أحمد الشاعر
شكراً يافندم
على رأى الأخ بلال إنما هى حلاوة اللسان وليس طيب المذاق :)
تسنيم
جزاكم الله خيراً
بل سلم اللسان الذى قرأوالعقل الذى عقل:)
وحشتينى يابت والله
على فكرة رقمك ضاع!!
أعمل ايه بقى :(
حاولى تكلمينى ياريت
وعليكم السلام
__________
شهيدة
آه عدت علينا دى كان المفروض نعزمكوا فعلا بس يللا خير ملحوقة ؛)
أنا سررت بمرورك
وحشانى بجد جدااااااااااااا
اللهو الخفى
وأنا لا يسعنى إلا أن أقول:
جزاكم الله خيراً
وأنا أقدر دعاءكم - صدقاً -
شكراً لذلك
وفقك الله يا ابنة خالي على ها الأسلوب الجميل وتلك الكلمات الرائعة
وربنا يجعلك ممن يقومون على خدمة هذا الدين بكلماتك الهادفة وتعبيراتك الممتعة.
أحمد جلال
إرسال تعليق