26 أغسطس 2008

!إِذا كُنتَ رَئيساً؟



......بِالأَمس....كُنتُ فِى زِيارة لأهل ُأمى
فَسألت ابن خَالى
إِذا كُنت رَئيساً ما كُنتَ سَتفعل ؟ُ
وجدتهُ يُجيبنى من دون أَدنى تَفكيرٍ لَحظى.....قَائلاً
    !"كنت هاعتزل"


18 أغسطس 2008

مِنِّى إليك



همسة
لك أنت أختى….وأخى
تخرج من بين شفتى , تنطلق بحب تحلق بجناحيها
"مسافرة إلى أرق قلب…… "قلبك
تعمق بها….لا تسمعها فقط…..ولا تقل أنى قسوت عليك بها
إنما قلتها لأنى……………أحبك
أختى …أخى…إياك و أن تخدعك نفسك
بأن تصور لك ألمك بأنه بحر من الجراح
أو تمثل لك همك كأنه جبل من الأحزان
!لا أخى….لا تستسلم لهذه الأوهام
أعلم أنه قد أصابتك المحن…لكن
ما مقدارها لما أبتلى به حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
ما مقدارها لجراح تلك الأمة الثكلى
ما مقدارها لهموم تلك الأرض….أرض الإسلام
مهما أصابك…وأصابك…..هو القليل القليل
حبيبتى…أنت لست وحدك فى بقعة أرضك ,
ولا فى قريه ، ولا فى مدينه , ولا حتى فى قاره , أنت فى عالم
عالم كبير…فيه الكثير و الكثير
أخى لاتحصر نفسك فى نفسك….لا تسجن عقلك فى هذا الجسد وتحبسه
دعه يسافر….يطير….ويحلق…ليرى ما فى هذا الكون
ليرى ما حل بكل مكان فيه…ما نزل بكل أرض
أطفال يُتموا…ونساء رُملت…ورجال أُهينت كرامتهم
وصغار شُردوا…هُدمت منازلهم…تحطمت أمالهم
وغرقت براءتهم…فى قسوة النسيان
حبيبتى…احمدى ربك
فما الذى قد يكون حل بك قياساً بذلك كله
أفقدت عزيزاً…أم فشلت وأمامك المحاوله…أم استأمنت وخُدعت …؟
أم تمنيت وخاب أملك…أم أردت ولم تنولى…أم أحسنت وأُسئ إليك….؟
مرة أخرى أقولها….احمد ربك
ربما يكون إلهى حرمك….لكنه الشئ القليل
فقد منَّ عليك وأعطاك و الكثير الكثير
يكفيك أنك عندما تضع رأسك على وسادتك
وقبل أن تغمض عينيك ترى أن هناك سقف يأويك , وجدران تحميك
هناك أخى…. من لا يجد حتى ورق الجرائد والصحف
ليوارى بها نفسه ويحتمى بها من برد شتاء أو حرارة صيف
!تذكر دائماً محن الغير , وعلى الجانب الآخر تذكر منحك أنت
أختى..أخى…فلتكن نظرتنا دائماً هكذا…سنرتاح كثيراً
ومعاً…….فلنقبل على الحياة بقلب يملؤه التفاؤل

أُحبُّكَ رَبّى

أُُحبُكَ رَبِّى
حقاً أُحبك , وَيَزداد فِى ذَلِك الوَقْت شُعورى
فَعِندما لا أَجِد حَولى أَحد
-فَكلٌ مَهمومٌ بهمِّه وَ كلٌ مَشغولٌ عَنى بأشغالهِ -
...لا أَجدُك إلَّا تُنادِينى …… وتَقول لِى
هَا أَنا ذَا لِما تَجْعَلْنِى آخر مَن تَطْلُب مَعُونَته
لِمَا تَجْعَلْنى آخر مَن تَشْكِى لَه هُمومك
ويَسمع ذَاكَ النداء قَلبى ..فَيُسرِع إِلَيْك..ويَجْرِى عَلَيْك
فَأنتَ سَنَدِى
وأَنتَ حَسْبى
وأَنْتَ وَكِيلى
فأنت….رَبّى
.لا مَلجأ منكَ إلّا إِلَيْك